افاد مراسل "النشرة" في صيدا أن "الصياد الصيداوي وليد سنبل نجا من الغرق بأعجوبة فيما غرقت مركبه عندما فاجأته عاصفة بحرية قوية ادت الى انشطار المركب الى نصفين قبل ان يبتلعها البحر".
وفي التفاصيل بحسب امين سر نقابة الصيادين نزيه سنبل، ان "الصياد وليد سنبل كان من بين عدد من صيادي الأسماك الذين ابحروا في رحلة صيدهم الأولى مع بدء انحسار العاصفة ، وكان على متن مركبه التي تحمل اسم " ليلى " ، ولدى وصوله الى محاذاة جزيرة صيدا " الزيرة " من جهتها الشمالية" على بعد بضع مئات من الامتار من الشاطىء، قام بالقاء شباكه هناك ، وعند محاولته الإستدارة بمركبه علق كيس نايلون بـ " رفاص " المركب ، فانحنى على زاوية المركب محاولاً انتزاعه، ليفاجأ بعاصفة بحرية قوية تضرب المركب وتشطرها الى نصفين ما ادى الى غرقها فيما نجا الصياد سنبل بأعجوبة وعاد الى الشاطىء بعدما استنجد بعدد من رفاقه الصيادين تاركا وراءه شباكه وبقايا مركبه الغريقة".